أوضحت المديرية العامة للطيران المدني، أنه "خلال شهر آب ٢٠٢٣ ، تمت الموافقة حسب الأصول المتبعة على طلبات شركات الطيران التي تنوي تسيير رحلات زيارة الأربعين ما بين بيروت والنجف خلال الفترة من ٣١ آب لغاية ١١ ايلول ٢٠٢٣، وقد توزعت الموافقات كالتالي: شركة طيران الشرق الاوسط ٧٢ رحلة ( بيروت-النجف-بيروت)، شركة الخطوط الجوية العراقية ٧٤ رحلة (نجف-بيروت-نجف)، شركة فلاي بغداد ٧٢ رحلة ( نجف-بيروت -نجف)، شركة أور العراقية ٤٠ رحلة ( نجف-بيروت-نجف)".
وأكّدت المديرية، أنه "قد تم ابلاغ تلك الشركات عدم امكانية زيادة أي رحلة اضافية وذلك لتخطي مطار رفيق الحريري الدولي بيروت قدرته الاستيعابية والتشغيلية خلال فترة تسيير الرحلات التي تمت الموافقة عليها، وخلال الاسبوع الماضي حضر الى المديرية العامة للطيران المدني وكيل طيران فلاي بغداد محمد الدقدوق صاحب مكتب السبيل للسياحة والسفر، وطلب من المديرية اعطاء موافقة على تسيير ٥٠ رحلة اضافية خلال فترة الاربعين لصالح شركة فلاي بغداد".
ولفتت إلى أننا "قمنا بابلاغ الدقدوق عدم امكانية الموافقة على أي رحلة إضافية وذلك لتخطي قدرة المطار الاستيعابية والتشغيلية، وقمنا بإبلاغ شركة فلاي بغداد عدم موافقتنا على تسيير أي رحلة إضافية وذلك من خلال ٣ مراسلات خطية تم إبلاغها للشركة المذكورة، لكن الدقدوق وعلى غرار العام الفائت ولغايات تجارية وشخصية بحتة، قام ببيع تذاكر سفر على رحلات لصالح مكاتب حملات الأربعين رغم عدم موافقة المديرية العامة للطيران المدني على تلك الرحلات ورغم تحذيرنا له بعدم بيع اي تذكرة إضافية، ومن ثم قام بتحريض تلك الحملات وطلب إليها التجمع والتظاهر أمام مبنى المطار احتجاجاً على عدم موافقة المديرية العامة للطيران المدني على طلب الرحلات الإضافية".
وشددت المديرية، أنّه "انطلاقاً من مبدأ الحرص على سلامة ومصلحة الزوار الكرام، والأخذ بعين الاعتبار القدرة الاستيعابية والتشغيلية للمطار سوف تعمل جاهدة على إيجاد الحلول وذلك عبر إعطاء موافقات على رحلات إضافية عوضاً عن الرحلات التي تمّ إلغائها الجمعة من قبل شركة أور العراقية، وسوف ستقوم بالطلب إلى شركة فلاي بغداد اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقّ وكيلها ممثلاً بالسيد محمد الدقدوق، وذلك لمخالفته أنظمة النقل الجوي اللبنانية والاساءة إلى الزوار وإلى سمعة المطار".